03‏/01‏/2012

مفتاح الآستغفار


من كتاب مفاتيح الفرج لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى

( 1 )

 
ا
لآستغفار هو الماء الذى تغسل به القلوب ، لتزيل أوساخ و أقذار الذنوب ، و هو النور الذى يمحو ظلمات العصيان فيرجع العبد إلى نور الرحمن ، ليجعل له نورا يمشى به و لذا كانت التوبة مفتاح كل فلاح قال تعالى :



( هود 52 )

 شكا رجل إلى حسن البصرى الجدوبة فقال له : أستغفر الله
وشكا أخر إليه الفقر فقال : أستغفر الله
و شكا أخر إليه عدم الآنجاب فقال له : أستغفر الله

فسئل فى ذلك ؟
فقال :ما قلت من عندى شيئا ، إن الله تعالى يقول فى سورة نوح :


سيد الآستغفار

عن شداد بن أوس رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم سيد الآستغفار

اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت
خلقتنى و أنا عبدك
و أنا على عهدك ووعدك ما أستطعت
أعوذبك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك على
و أبوء بذنبى فأغفر لى
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

من قالها موقنا حين يمسى ، فمات من ليلته دخل الجنة
و من قالها موقنا حين يصبح ، فمات  من يومه دخل الجنة

( 2 ) 




قال الله تعالى :

( الآعراف 96 )

أخرج الطبرانى و أبن مردوية عن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :
( يا أيها الناس أتخذوا تقوى الله تجارة يأتكم الرزق بلا بضاعة او تجارة )

ثم تلا صل الله عليه وسلم قول الله تعالى :


( الطلاق 2)

ثم قال صل الله عليه وسلم : يا معاذ لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم
ثم قال صل الله عليه وسلم : قال الله تعالى :
( إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون )
و قال الله تعالى :
( و من ستق الله يجعل له من أمره يسرا )
و قال الله تعالى :
( و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين )


( 3 )


قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( بادروا بالصدقة ، فإن البلاء لا يتخطاها )
و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( الصدقة تسد سبعين بابا من السؤ )
و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة و حصنوا أموالكم بالزكاة )
و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( النار تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار )
و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : 
( ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا )
و قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( أنفق يا ابن أدم ينفق عليك )


( 4 )


لكل من وقع فى هلكة أو ظلم أو زور أو شدة أو كرب أو هم عظيم
جاء فى المفاخرة العلية : ان بعض العارفين قال : إن من أصابه هم أو غم أو هلكة و لكل مظلوم أن يصلى العشاء ثم بعد أن ينام الناس يجدد الوضوء ، و يصلى ركعتين و يجلس جلسة التشهد و يتلو الآية الكريمة : ( حسبنا الله و نعم الوكيل) 450 مرة بحضور تام ، و يكرر هذا فى ليال و مرات متوالية حتى يقضى حاجته ، فإنها سريعة الآجابة بأذن الله نعالى 
يقول الله عز وجل فى كتابه العزيز :


( أل عمران 173 ـ 176 )


ليست هناك تعليقات: