14‏/05‏/2012

آداب الصلاة



للصلاة آداب نجمل بعضها فيما يلي:


  1  الإقبال على الصلاة برغبة ومحبة
 وبهمة ونشاط، وبشوق لمناجاة الله عز وجل.
2 تحسين الهيئة قبل الدخول في الصلاة، باختيار الملابس 

النظيفة والتعطر والتسوك.
قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ الأعراف31.
3  قضاء الحوائج الهامة والأعمال الضرورية قبل الصلاة

 لتفريغ القلب مما سوى الله عز وجل.
عن عائشة ا قالت: سمعت رسول الله يقول:

( لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان )
( رواه مسلم )
4  لزوم السكينة والوقار، والهدوء والأناة عند الاقبال لأداء الصلاة.
عن أبي هريرة قال:

سمعت رسول الله يقول:
( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة
 فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)
( متفق عليه)
5  الدخول في الصلاة بتوجه القلب الى الله عز وجل، وسكون الأطراف والجوارح

 ولزوم التواضع والخشوع بين يدي الله تعالى، والتذلل والهيبة والخضوع لعظمة الله عز وجل.
قال تعالى:



( سورة المؤمنون )
6 تجنّب الالتفات والشرود، والضحك والعبث بالثوب أو باليدين أثناء الصلاة.
عن عائشه قالت: 

سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة؟ 
فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد 
( رواه البخاري )

7  النظر الى موضع السجود مطرقا مفكرا، وتجنب رفع البصر الى السماء.
عن أنس قال:

قال رسول الله
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم الى السماء في صلاتهم؟ فاشتد قوله في ذلك
حتى قال: لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفنّ أبصارهم 
( رواه البخارى )
8  التعقل والتفكر والتدبر لمعاني الآيات والأذكار، وتجنب الغفلة والسهو في الصلاة.


( سورة الماعون )
وعن عمار بن ياسر أن النبي قال:
إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها
 سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها
( رواه أحمد وأبو داود )
9  الإطمئنان في أداء الصلاة، وتجنب العجلة في أركانها وحركاتها.
عن عثمان قال:

سمعت رسول الله يقول:
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها 
وخشوعها وركوعها
 إلا كانت كفار لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله 
( رواه مسلم )
10مدافعة السعال والتثاؤب والعطاس والجشاء

 أثناء الصلاة ما استطاع وخفض الصوت بها إن صدرت.
عن أبي هريرة عن النبي قال:
التثاؤب في الصلاة من الشيطان

 فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع 
( رواه البخاري )
11  الإسراع في أداء الصلاة أول الوقت

 وعدم تأخيرها الى آخر الوقت تكاسلا بلا عذر.
قال تعالى في وصف المنافقين:



( سورة التوبة اية 54 )
وعن ابن مسعود قال:
سألت رسول الله أيّ الأعمال أفضل؟
قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: برّ الوالدين
قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله 
( متفق عليه)
12  الجلوس في المصلى 

عقب كل صلاة للاستغفار والذكر والدعاء.
عن أبي أمامة قال:

قيل لرسول الله : أيّ الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الأخير
 ودبر الصلوات المكتوبات
(  رواه الترمذي )
وعن أبي هريرة عن رسول الله قال:

من سبّح لله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين
 وكبّر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة
 لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر 
( رواه مسلم )
وعن معاذ أن رسول الله أخذ بيده وقال:

يا معاذ والله إني لأحبك. ثم قال أوصيك يا معاذ لا تدعنّ
في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك
(  رواه أبو داود والنسائي)
13  يستحب إنتظار الصلاة بعد الصلاة

كانتظار صلاة العشاء بعد أداء صلاة المغرب
واغتنام هذا الوقت بالذكر أو قراءة القرآن وحفظه 
أو طلب العلم وحضور مجالسه.
عن أبي هريرة أن رسول الله قال:

لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه
 لا يمنعه أن ينقلب الى أهله إلا الصلاة 
 ( متفق عليه )
14  المحافظة على أداء السنن التابعة للفرائض

 وعدم التهاون بها والترخيص في تركها
 لأنها زيادة في التقرب الى الله تعالى
 وجبران لما نقص من الفرائض.
عن رملة بنت أبي سفيان ا قالت:

سمعت رسول الله يقول:
ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة
ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة 
( رواه مسلم  )
15  المحافظة على أداء الصلوات مع الجماعة وفي أقرب مسجد.
عن ابن عمر  أن رسول الله قال:

صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذّ بسبع وعشرين درجة 
( متفق عليه )
16  تحصيل ثمرات الصلاة من ذكر الله على الدوام

 ومراقبته وخشيته في جميع الأحوال
والانتهاء عن الفحش في القول، والمنكر في العمل.
قال تعالى:

( سورة طه ايه 14 )
وقال عز وجل:


( سورة العنكبوت ايه 45 )
وعن ابن عباس أن النبي قال:
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ل
م يزدد من الله إلا بعدا 
( رواه الطبراني )


ليست هناك تعليقات: