للدكتور زغلول النجار
( انزلت صحف ابراهيم اول ليلة من شهر رمضان
وانزلت التوراة لست مضت من رمضان
وانزل الزبور لثلاث عشرة مضت من رمضان
وانزل الانجيل لثمانى عشرة خلت من رمضان
وانزل القران لاربع وعشرين خلت من رمضان )
ولذلك قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( الانبياء أخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد )
وعن ابن عباس رضى الله عنهما
أن القران الكريم انزل
جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء
الدنيا فى ليلة القدر من شهر رمضان فى اول سنوات البعثة
النبوية الشريفة ثم انزل بعد ذلك مفرقا على رسول الله
صل الله عليه وسلم بحسب الوقائع على ثلاث وعشرين سنة
وهذا يؤكد ان تعظيم شهر رمضان ليس لمجرد فرض الصيام
فيه على كل مسلم بالغ عاقل حر سليم ومقيم
( ذكر كان أو أنثى ) وانما كان تعظيم هذا الشهر لسر فيه
يشير إليه اختيار الله تعالى له لإنزال جميع ما نعلم
من الرسالات السماوية فيه ومن هنا كان تشريع الصيام
فى شهر رمضان تكريما له وتشريفا وهذا لا ينتقص
من قدر عبادة الصيام عند رب العالمين القائل فى الحديث القدسى
( كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لى وانا أجزى به )
وكان المصطفى صل الله عليه وسلم يبشر اصحابه
الكرام بمقدم شهر رمضان وذلك بقوله الشريف
( قد جاءكم شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه تفتح
فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين
فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم)
ومن أقواله ايضا ما يلى : ـ
1 ـ ( الصلوات الخمس والجمعه إلى الجمعه
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
2 ـ ( من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان
ينبغى أن يتحفظ منه كفر ما قبله )
3 ـ ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
4 ـ ( إن للجنه بابا يقال له الريان يقال يوم القيامه :
ين الصائمون ؟ فإذا دخل اخرهم أغلق ذلك الباب )
وكان فرض صوم شهر رمضان فى يوم الإثنين
فى الليلة الثالثة من شهر شعبان من السنة الثانية
من الهجرة وكل من القران والسنة و إجماع أئمة الامة
يؤكد أن صوم رمضان واجب اسلامى وركن من
اركان هذا الدين التى علمت من الدين بالضرورة لذلك
كان منكره كافرا مرتدا عن الاسلام
أعاننا الله تعالى على حسن صيام رمضان وقيام ليله
مدارسة القران الكريم فيه واداء حقوقه على الوجه ا
لذى يرضى ربنا ( أمين )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
( شهر رمضان الذى انزل فيه القران ) البقرة 185
الشهر الوحيد الذى جاء ذكره بأسمه صريحا
فى القران الكريم هو شهر رمضان ،وذلك تشريفا له
لان الله تعالى اختاره من بين شهور السنة لإنزال القران الكريم فيه
وهذا الكتاب هو ناسخ لجميع الرسالات السماوية التىسبقت
نزوله ولذلك تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظه فى نفس لغة وحيه
( اللغة العربية ) على مدى اربعة عشر قرنا او يزيد
، وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا حتى يبقى القران الكريم
جامعا للهداية الربانية للخلق اجمعين إلى يوم الدين وشاهدا عليهم
وهذا الكتاب هو ناسخ لجميع الرسالات السماوية التىسبقت
نزوله ولذلك تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظه فى نفس لغة وحيه
( اللغة العربية ) على مدى اربعة عشر قرنا او يزيد
، وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا حتى يبقى القران الكريم
جامعا للهداية الربانية للخلق اجمعين إلى يوم الدين وشاهدا عليهم
( انزلت صحف ابراهيم اول ليلة من شهر رمضان
وانزلت التوراة لست مضت من رمضان
وانزل الزبور لثلاث عشرة مضت من رمضان
وانزل الانجيل لثمانى عشرة خلت من رمضان
وانزل القران لاربع وعشرين خلت من رمضان )
ولذلك قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( الانبياء أخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد )
وتاكيدا على ذلك نقول انه كما فضل ربنا تبارك وتعالى
بعض الرسل وبعض النبيين على بعض وبعض الافراد
العاديين على بعض فأنه فضل بعض الاماكن وبعض الازمنة
على بعض فجعل مكة المكرمة افضل بقاع الارض
على الاطلاق يليها فى الفضل مدينة رسول الله
صل الله عليه وسلم يليها مدينة القدس ( حررها الله )
ومن تفضيل الزمان جعل ربنا يوم الجمعه افضل ايام الاسبوع
وجعل شهر رمضان أفضل شهور السنة وجعل الليالى
العشر الاخيرة منه افضل لياليه وجعل افضلها على
لاطلاق هى ليلة القدر التى جعلها الله تعالى خيرا
من الف شهر وفى ذلك يقول :
بعض الرسل وبعض النبيين على بعض وبعض الافراد
العاديين على بعض فأنه فضل بعض الاماكن وبعض الازمنة
على بعض فجعل مكة المكرمة افضل بقاع الارض
على الاطلاق يليها فى الفضل مدينة رسول الله
صل الله عليه وسلم يليها مدينة القدس ( حررها الله )
ومن تفضيل الزمان جعل ربنا يوم الجمعه افضل ايام الاسبوع
وجعل شهر رمضان أفضل شهور السنة وجعل الليالى
العشر الاخيرة منه افضل لياليه وجعل افضلها على
لاطلاق هى ليلة القدر التى جعلها الله تعالى خيرا
من الف شهر وفى ذلك يقول :
( إن أنزلناه فى ليلة مباركة انا كنا منذرين )
( الدخان 3 ـ 6 )
( الدخان 3 ـ 6 )
وقال عز من قال : ( إنا انزلناه فى ليلة القدر
وما ادراك ما ليلة القدر ) ( القدر 1ـ 5 )
وما ادراك ما ليلة القدر ) ( القدر 1ـ 5 )
وعن ابن عباس رضى الله عنهما
أن القران الكريم انزل
جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء
الدنيا فى ليلة القدر من شهر رمضان فى اول سنوات البعثة
النبوية الشريفة ثم انزل بعد ذلك مفرقا على رسول الله
صل الله عليه وسلم بحسب الوقائع على ثلاث وعشرين سنة
وهذا يؤكد ان تعظيم شهر رمضان ليس لمجرد فرض الصيام
فيه على كل مسلم بالغ عاقل حر سليم ومقيم
( ذكر كان أو أنثى ) وانما كان تعظيم هذا الشهر لسر فيه
يشير إليه اختيار الله تعالى له لإنزال جميع ما نعلم
من الرسالات السماوية فيه ومن هنا كان تشريع الصيام
فى شهر رمضان تكريما له وتشريفا وهذا لا ينتقص
من قدر عبادة الصيام عند رب العالمين القائل فى الحديث القدسى
( كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لى وانا أجزى به )
وكان المصطفى صل الله عليه وسلم يبشر اصحابه
الكرام بمقدم شهر رمضان وذلك بقوله الشريف
( قد جاءكم شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه تفتح
فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين
فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم)
ومن أقواله ايضا ما يلى : ـ
1 ـ ( الصلوات الخمس والجمعه إلى الجمعه
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
2 ـ ( من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان
ينبغى أن يتحفظ منه كفر ما قبله )
3 ـ ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
4 ـ ( إن للجنه بابا يقال له الريان يقال يوم القيامه :
ين الصائمون ؟ فإذا دخل اخرهم أغلق ذلك الباب )
وكان فرض صوم شهر رمضان فى يوم الإثنين
فى الليلة الثالثة من شهر شعبان من السنة الثانية
من الهجرة وكل من القران والسنة و إجماع أئمة الامة
يؤكد أن صوم رمضان واجب اسلامى وركن من
اركان هذا الدين التى علمت من الدين بالضرورة لذلك
كان منكره كافرا مرتدا عن الاسلام
أعاننا الله تعالى على حسن صيام رمضان وقيام ليله
مدارسة القران الكريم فيه واداء حقوقه على الوجه ا
لذى يرضى ربنا ( أمين )
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق