الحج الأكبر
للدكتور محمد الدسوقى
أستاذ الشريعه الإسلامية جامعة القاهره
جاء ذكر يوم الحج الأكبر فى الأية الثالثة من سورة التوبة
بأن الرسول صل الله عليه وسلم كانت بينه وبين قبائل العرب
عهود خاصة ، فمنهم من رعاها ومنهم من لم يلتزم بها
كما كات بينه وبين العرب كافة عهد أن يكون البيت الحرام مثابة
و أمنا للناس جميعا ، ويشترك فى قصده والحج إليه جميع العرب
ولم يكن بوسع المسلمين أن يمنعوا احدا من الحج سواءا
من أمن او من أشرك ، لذلك كان لا مناص من أتخاذ موقف
حاسم من الشرك وأتباعه حتى يتحقق للأمة أن تنهض
برسالتهافى تبليغ دعوة الاسلام ، فنزلت أيات سورة التوبة
فى العام التاسع الهجرى لتعلن إنهاء
تلك العهود مع المشركين فى قوله تعالى :
بأن الرسول صل الله عليه وسلم كانت بينه وبين قبائل العرب
عهود خاصة ، فمنهم من رعاها ومنهم من لم يلتزم بها
كما كات بينه وبين العرب كافة عهد أن يكون البيت الحرام مثابة
و أمنا للناس جميعا ، ويشترك فى قصده والحج إليه جميع العرب
ولم يكن بوسع المسلمين أن يمنعوا احدا من الحج سواءا
من أمن او من أشرك ، لذلك كان لا مناص من أتخاذ موقف
حاسم من الشرك وأتباعه حتى يتحقق للأمة أن تنهض
برسالتهافى تبليغ دعوة الاسلام ، فنزلت أيات سورة التوبة
فى العام التاسع الهجرى لتعلن إنهاء
تلك العهود مع المشركين فى قوله تعالى :
( سورة التوبة : اية 1 ، 3 ) |
وقد نزلت هذه الأيات على الرسول صل الله عليه وسلم
بعد أن أرسل أبا بكر ليحج بالناس فى العامالتاسع الهجرى
فعهد الرسول صل الله عليه وسلم إلى على بن ابى طالب
برساله وأمره أن يذيع بها فى الناس يوم الحج الأكبر بمنى
ولما ألتقى على بن ابى طالب بأبى بكر أبلغه بما جاء به
من عند الرسول صل الله عليه وسلم حت إذا كان يوم النحر
قام على بن أبى طالب فتلا على الناس ما نزل من سورة التوبة
ثم صاح يخبرهم بما كلفه به رسول الله بأنه لا يدخل الجنة كافر
ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان
ومن كان له عهد عند رسول الله فعهده الى مدته
وقد كانت هذه المبادئ التى أعلنها على بن أبى طالب
فى يوم الحج الأكبر نيابة عن رسول الله تعلن أنتهاء دولة الشرك
فى الجزيرة العربية ، وأن البيت الحرام لن تدنسه بعد اليوم
مواريث الجاهليه وأعرافها الفاسدة ، كما أن هذه الحادثه
وما نزل فيها من قرأن كانت حدا فاصلا بين الإيمان والشرك
وقضت على الوثنية فى الجزيرة العربية ومكنت لدين الله فى الارض .
بعد أن أرسل أبا بكر ليحج بالناس فى العامالتاسع الهجرى
فعهد الرسول صل الله عليه وسلم إلى على بن ابى طالب
برساله وأمره أن يذيع بها فى الناس يوم الحج الأكبر بمنى
ولما ألتقى على بن ابى طالب بأبى بكر أبلغه بما جاء به
من عند الرسول صل الله عليه وسلم حت إذا كان يوم النحر
قام على بن أبى طالب فتلا على الناس ما نزل من سورة التوبة
ثم صاح يخبرهم بما كلفه به رسول الله بأنه لا يدخل الجنة كافر
ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان
ومن كان له عهد عند رسول الله فعهده الى مدته
وقد كانت هذه المبادئ التى أعلنها على بن أبى طالب
فى يوم الحج الأكبر نيابة عن رسول الله تعلن أنتهاء دولة الشرك
فى الجزيرة العربية ، وأن البيت الحرام لن تدنسه بعد اليوم
مواريث الجاهليه وأعرافها الفاسدة ، كما أن هذه الحادثه
وما نزل فيها من قرأن كانت حدا فاصلا بين الإيمان والشرك
وقضت على الوثنية فى الجزيرة العربية ومكنت لدين الله فى الارض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق