للدكتورة خديجة النبراوى
على ابراهيم
ثار ضد فقره واتخذ من التعليم وسيلة لرفعة شأنه
ولد لأب طلق أمه وهو لازال فى بطنها ، لذا قررت أن تنذر نفسها
لوليدها وان تقف بجواره حتى ينال تعليمه، يأتى ذلك رغم فقرها
وقلة حيلتها ، ومن جانبه صمم الابن على ابراهيم المولود عام 1880
أن يكون وفيا لأمه ولرسالتها ، وبالفعل ظهر عليه النبوغ منذ صغره
وواصل تفوقه وعندما ألتحق بمدرسة الطب بالقصر العينى عام 19011
كان يتلقى مكافأة تفوق مقدارها ثلاثة جنيهات فى الشهر ، كان يرسلها لأمه
ويعيش هو بما يحصله من قراءاته للقرأن الكريم على المقابر فى أيام الجمع
وبعد أن تخرج على ابراهيم فى كلية الطب وضح تميزه الشديد
فى هذا المجال ووقعت حادثتان كشفتا نبوغه ، الأولى عندما ظهر
وباء فى قرية بوشا بالقرب من مدينة أسيوط ، ولم يستطع الاطباء
معرفة تشخيص المرض ، أنتدب د . على ابراهيم الذى شخصه
على أنه كوليرا أسيوية
اما الحادثة الثانية نجاحه فى علاج السلطان حسين كامل
الذى انعم عليه بلقب جراح استشارى الحضرة العليا السلطانيه .
تبوأ على ابراهيم العديد من المناصب
فهو أول عميد مصرى لكلية طب القصر العينى عام 1929
ثم وزيرا للصحه فى وزارة حسن صبرى عام 1940
وبعد ذلك مديرا لجامعة فؤاد الاول فى سبتمبر 1941
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق