[ 1]
{ أفضل الأعمال}
سئل الإمام على بن أبى طالب رض الله عنه عن أصعب الأعمال فأجاب
( العفو عند الغضب والجود فى الشدة ، والتفكر فى الله ، وقول الحق لمن تخافه أو ترجوه )
[ 2 ]
{ للعبد رب}
قال ابن القيم الجوزى :
( للعبد رب هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه فينبغى له أن يسترضى ربه قبل لقائه و يعمر بيته قبل انتقاله إليه )
{ الصلح مع الله}
قال الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه :
( من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله له ما بينه وما بين الناس ، ومن أصلح أمر أخرته أصلح الله
له أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظا كان عليه من الله حافظا )
[4]
{الزاد للأخرة}
وقف ابو الدرداء ذات يوم أمام الكعبه ثم قال :
لأصحابه أليس إذا اراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد ؟ قالوا : نعم قال : فسفر الاخرة أبعد مما تسافرون فقالوا :
دلنا على زاده قال : حجوا ظلمة الليل لوحشية القبور ، وصوموا شديدا حره لطول يوم النشور )
[5]
{ألسنة الناس}
تطاول رجل على معاويه و أغلظ له فى القول فلم يحتد عليه معاوية فقيل له : أتحلم عن هذا ؟ فقال :
نحن لا نحول بين الناس وألسنتهم
[ 6 ]
{رءوس النعم}
قال أبو يوسف تلميذ أبى حنيفة : رءوس النعم ثلاث : نعمة الإسلام التى لا تتم نعمة إلا بها
قال الله تعالى
( ورضيت لكم الإسلام دينا )
ونعمة العافية التى لا تطيب الحياة إلا بها فأستثمر صحتك فى طاعة الله ونعمة الغنى والتى لا يتم العيش
إلا بها فكن بما فى يد الله اوثق به مما فى يدك لتكن أغنى الناس
[ 7 ]
{النظر الى اعمال الناس}
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : لا تنظروا فى أعمال الناس كأنكم أرباب بل أنظروا فى أعمالهم كأنكم
عبيد فإنما الناس رجلان مبتلى و معافى فأعذروا اهل البلاء وأحمدوا الله على العافية
[8]
{اختيار وانتقام}
قالت السيدة عائشة رضى الله عنها :
خير رسول الله صل الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما فإن كان إثما فإن
كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله تعالى
[ 9]
{ميزان القرأن}
قال الحسن بن على رضى الله عنهما :
رحم الله رجلا خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه فإن وافقه حمد ربه وسأله الزيادة من فضله وإن خالفه
أعتب و أناب ورجع من قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق