دروس فى الصبروالعفووالتواضع
لفضيلة الشيخ طلعت محمد عفيفى
كلية الدعوة الاسلامية ـ جامعة الازهر
مما يدل على عظم فتح مكة وعلو منزلته أن سورة فى القرأن الكريم نزلت بأسم الفتح
وجاءت الاشارة إليه فى قوله تعالى :
وجاءت الاشارة إليه فى قوله تعالى :
(( إذا جاء نصر الله والفتح ))
وأيضا قوله تعالى :
(( لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله أمنين محلقين رءوسكم
ومقصرين لاتخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من ذلك فتحا قريبا ))
وأيضا قوله تعالى :
(( لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله أمنين محلقين رءوسكم
ومقصرين لاتخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من ذلك فتحا قريبا ))
فقد كان فتح مكة انتقالا من مرحلة إلى مرحلة تكاملت بعده الدولة الاسلامية وارتفع عظمها و شأنها
قال الله تعالى :
قال الله تعالى :
(( لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا
وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ))
وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ))
إن هذا الفتح يدل على صدق الرسول صل الله عليه وسلم فى دعوته الى الله عز وجل ، فقد أوذى النبى فى مكة
إيذاء شديدا ودبر فى شأنه كثير من المكائدوفعل به وبأصحابه مالا يتخيل من الإيذاء و الاضطهاد ، حتى اضطر
النبى صل الله عليه وسلم إلى الهجرة هو وأصحابه تاركين ديارهم و اموالهم ولم تمض ثمانى سنوات حتى عاد
النبى صل الله عليه وسلم إلى مكة فاتحا منصورا بإذن الله فحطم الاصنام التى كانت تحيط بالكعبة ودخل الناس فى دين
الله أفواجا بتأييد الله تبارك وتعالى له
يقول الله عز وجل :
(( ولينصرن الله من ينصره ))
وفى هذا درس نستفيده لأنفسنا فى واقعنا المعاصر
وهو من أراد نصر الله وتوفيقه وتمكينه فى الأرض كما فعل الله مع
رسوله صل الله عليه وسلم وصاحبته الكرام
يقول الله تعالى :-
(( أن تنصروا الله ينصركم وسثبت أقدامكم ))
وقد دخل النبى صل الله عليه وسلم إلى مكة وهو راكب ناقته خافضا الراس خاشعا لله تبارك وتعالى
شاكرا له نعمته العظيمة ، حتى تكاد رأسه تمس ظهر راحلته
ومن ذلك ينبغى علينا أن نقتدى برسول الله صل الله عليه وسلم ، فكل انسان مكنه الله سبحانه وتعالى
من شئ الا يحمله ذلك على الزهو والفخر ، بل ينبغى ان يحمله على التواضع لله عز وجل
والاقرار بنعمته والقيام بشكرها على الوجه الذى ينبغى
و الدرس الأعظم فى هذا الفتح هو الصبر وليس الصبر وحده وانما الصبر مع العمل والوثوق بالله تعالى وبنصره
ومما أشتهر فى فتح مكة أن النبى صل الله عليه وسلم عفا عن اهلها قائلا :-
(( أذهبوا فأنتم الطلقاء ))
وقال لهم : أقول لكم كما قال اخى يوسف من قبل
(( لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ))
وهو درس يضرب به المثل فى العفو عند المقدرة ، وهو خلق رفيع وأدب جم ما كان يصدر
إلا عن انسان مملوء قلبه إيمانا و حبا لطاعة الله
يقول الله تعالى :-
(( من عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين ))
ومن المواقف اللافته للنظر فى فتح مكة ايضا مع فعله الرسول صل الله عليه وسلم مع سيدنا بلال
حيث أذن له بالصعود إلى ظهر الكعبة ورفع الأذان من فوقها ، وهو العبد الذى كان بالأمس
يعذب ويعامل بلا إنسانية أو رحمة ولكن الأسلام أعاد لسيدنا بلال وأمثاله كرامتهم وعزتهم
وأعلن أنه لا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى
وفى هذا درس نستفيده لأنفسنا فى واقعنا المعاصر
وهو من أراد نصر الله وتوفيقه وتمكينه فى الأرض كما فعل الله مع
رسوله صل الله عليه وسلم وصاحبته الكرام
يقول الله تعالى :-
(( أن تنصروا الله ينصركم وسثبت أقدامكم ))
وقد دخل النبى صل الله عليه وسلم إلى مكة وهو راكب ناقته خافضا الراس خاشعا لله تبارك وتعالى
شاكرا له نعمته العظيمة ، حتى تكاد رأسه تمس ظهر راحلته
ومن ذلك ينبغى علينا أن نقتدى برسول الله صل الله عليه وسلم ، فكل انسان مكنه الله سبحانه وتعالى
من شئ الا يحمله ذلك على الزهو والفخر ، بل ينبغى ان يحمله على التواضع لله عز وجل
والاقرار بنعمته والقيام بشكرها على الوجه الذى ينبغى
و الدرس الأعظم فى هذا الفتح هو الصبر وليس الصبر وحده وانما الصبر مع العمل والوثوق بالله تعالى وبنصره
ومما أشتهر فى فتح مكة أن النبى صل الله عليه وسلم عفا عن اهلها قائلا :-
(( أذهبوا فأنتم الطلقاء ))
وقال لهم : أقول لكم كما قال اخى يوسف من قبل
(( لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ))
وهو درس يضرب به المثل فى العفو عند المقدرة ، وهو خلق رفيع وأدب جم ما كان يصدر
إلا عن انسان مملوء قلبه إيمانا و حبا لطاعة الله
يقول الله تعالى :-
(( من عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين ))
ومن المواقف اللافته للنظر فى فتح مكة ايضا مع فعله الرسول صل الله عليه وسلم مع سيدنا بلال
حيث أذن له بالصعود إلى ظهر الكعبة ورفع الأذان من فوقها ، وهو العبد الذى كان بالأمس
يعذب ويعامل بلا إنسانية أو رحمة ولكن الأسلام أعاد لسيدنا بلال وأمثاله كرامتهم وعزتهم
وأعلن أنه لا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق