هى طلب العوذ من المولى،أى ألجأوأعتصم وأتحصن بالله من الشيطان الرجيم
صيغتها
لجميع القراء (( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) وورد الزيادة مثل (( أعوذ بالله
السميعالعليم من الشيطان الرجيم)) وورد النقصان مثل (( أعوذ بالله من الشيطان))
حكمها من حيث الوجوب والأستحباب
مستحبة وقيل واجبة عند بداية القرأة لقوله تعالى
{ فَإِذَا قَرَأتَ اْلْقُرْأَنَ فَاسْتَعِذْبالله مِنَ اْلشَيْطَانِ الرَجِيمِ }
حكمها من حيث الجهر والأخفاء
عند جمهور القراء الجهر بها عند إفتتاح القراءة فى غير الصلاة
وهناك حالات يجوز فيها الإخفاء
1 ــ إذا كان القارئ يقرأ منفرداً سراً أو جهراً
2 ــ إذا كان القارئ يقرأ سراً فى وجود مجموعة من الناس
3 ــ إذا جاء عليه الدور فى حلقة قرأن ولم يكن هو المبتدئ
حكمها فى الصلاة
تقرأ فى الصلاة السرية والجهرية
ملحوظة
إذا جُهر بالأستعاذة فى حلقة قرأن ثم قُطعت القراءة لحديث خارج عن
القرأن والقرأة فيُستحب إعادة الإستعاذة عند أستئناف القرأة إلا إذا كان
سعال أو عطس أو حديث خاص بالقرأن والقراءة
أوجه الاستعاذة
للاستعاذة وجهان
1 ــ أقتران الاستعاذة بأول السور
2 ــ أقتران الاستعاذة بغير أول السور
1 ــ أقتران الاستعاذة بأول السور
ويوجد فى هذه الحالة أربع أوجه
أ ــ قطع الجميع
أى قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة
ب ــ وصل الجميع
أى وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة
ج ــ وصل الأول والثانى وقطع الثالث
أى وصل الاستعاذة بالبسملة ثم الوقف عليها ثم أول السورة
د ــ قطع الأول ووصل الثانى والثالث
أى الاستعاذة والوقف عليها ثم وصل البسملة بأول السورة
2 ــ أقتران الاستعاذة بغير أول السور
هذا إذا كان القارئ مبتدئ من أول الجزء أو الحزب أو أى أية فللقارئ
التخيير فى الإتيان بالبسملة بعد الاستعاذة أو تركها
أ ــ إذا أتى بالبسملة بعد الاستعاذة
فهنا وجب على القارئ أوجه الاستعاذة الأربع السابقة
ب ــ إذا لم يأتى بالبسملة بعد الاستعاذة
فهناك وجهان
* القطع
أى الوقف على الاستعاذة ثم البدأ بأول الأية
* الوصل
أى وصل الاستعاذة بأول الأية** والقطع أولى وأفضل من الوصل
** الإتيان بالبسملة فى بعض المواضع أولى من تركها مثل :
أيات تبدأ بأسم من اسماء الله الحسنى ، أيات تبدأ بضمير يعود إلى الله تعالى
أيات تبدأ بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
** وترك البسملة فى بعض المواضع مثل : ((لعنة الله))((الشيطان يعدكم الفقر))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق