تعريف التجويد

الحمدلله نستغفره ونستعينه ونستهديه ونستعيذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا فمن يهدى الله لا مضل له
ومن يضلل الله فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بعثه الله
رحمة للعالمين بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمه فجزاه الله خير ما جزى نبياً من أنبيائه صلوات الله عليه
وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى صاحبته وأله وعلى من أحبهم إلى يوم الدين .


أولاً تعريف التجويد : ـ
لغة : هو التحسين والأتقان فيقال لقارئ القرأن الكريم المحسن لتلاوته مجود
أصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه ، وأعطاؤه حقه ومستحقه
حق الحرف : هى الصفات اللازمة التى لا تنفك عنه مثل ( الأستعلاء ، الإستيفال ، الجهر ... وغيرهما )
مستحق الحرف : هى الصفات العارضة التى تنشأ عن الصفات اللازمة فتلازم الحرف فى بعض الأحيان
وتنفك عنه فى البعض الأخر مثل ( التفخيم من الأستعلاء ، الترقيق من الإستيفال ... وغيرهما )


ثمرته :
صون اللسان عن اللحن فى القرأن فبذلك يفوز الإنسان بسعادة الدارين

فضله :
هو من أشرف العلوم لتعلقه بكتاب الله تعالى

موضوعه :
الكلمات القرأنيه وأعطائها حقها ومستحقها

نسبته بين العلوم :
هوأحد العلوم الشرعية لتعلقه بكتاب الله تعالى

مسائله :
هى قواعده مثل أن نقول كل نون ساكنة يأتى بعدها حرف من حروف الحلق يجب إظهارها وكل حرف
مد يأتى بعده همزة فى نفس الكلمة يجب المد أربع أو خمس حركات

أستمداده :
جاء من كيفية قرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة رضوان الله عليهم ثم التابعين 
وتابعيهم وأئمة القرأن ثم وصل إلينا

واضعه :
من الناحية العلمية : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تلقاه من جبريل عليه السلام عن رب العزة
 ثم تلقته الصحابه رضى الله عنهم من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم التابعون إلى أن وصل إلينا
من الناحية النظرية : فهناك إختلاف فقيل أبو الأسود الدوؤلى ، وقيل القاسم بن سلام ، وقيل الخليل بن أحمد
 وقيل غيرهم من أئمة القرأة

حكمه :
العلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة ودليل ذلك قول الله عز وجل

[وَرَتَلِ القرأن تَرتيِلاً]

وفى ذلك قال ابن الجزرى رحمه الله

الأخذ بالتجويد حتم لازم      من لم يجود القرأن أثم

لإنه به الأله انزلَ              وهكذا منه إلينا وصل

أركان التجويد :

1 ــ معرفة مخارج الحروف               2 ــ معرفة صفات الحروف
3 ــ رياضة اللسان بكثرة التكرار          4 ـ الأخذ من أفواه المشايخ

الأخذ من أفواه المشايخ له طريقتان

الأولى : أن يقرأ الشيخ ويسمع الطلاب إليه ثم يرددون
الثانية : أن يقرأ الطالب على الشيخ والشيخ يستمع له ثم يصحح له
والأفضل الجمع بين الطريقتين وإن لم يتسع الوقت فيفضل الطريقة الثانية