الشيخ محمد حسان
والله لقد رأيت بعينى رجلا من أهل اليمن فى بيت الله الحرام وأنا فى طريقى إلى صحن الكعبة
فلفت إنتباهى هذا الرجل يرفع يديه ويتملق ويدعو ربه سبحانه وتعالى بصورة فيها من الذل
والإنكسار ما فيها وهو يبكى فنظرت لإليه وأرتجفت وكاد قلبى والله أن ينخلع فعدت ووقفت إلى
جواره بهدوء حتى لا أقطع عليه رجاءه ولا أشوش عليه دعاؤه فركعت ركعتين وجلست أنظر إليه
وأنا أبكى لحاله مع ربه سبحانه وتعالى لوقت طويلا جدا ثم بعد ذلك نظرت رجلا من أهل الفضل
مر بنفس الموقف الذى وقفت فيه أنا وقد لفت أنتباهه هذا الرجل فذهب
إليه وألقى عليه السلام فلم يرد الرجل عليه لإنشغاله بمناجاة ربه وإذا
بهذا الرجل الفاضل يخرج مبلغا كبير من المال ويضعه فى حجر هذا الرجل
وأنصرف فلم يلتفت الرجل إلى هذا المال الذى وضع فى حجره وظل يدعو الله
تبارك وتعالى ، ثم بعد مدة خفض يديه ونكس رأسه فنظر إلى المال فى حجره
ثم أبتسم ثم بكى ثم رفع يديه مرة أخرى وظل يتذلل ويتضرع إلى الله فلما
أنتهى ذهبت إليه وسلمت عليه وقبلت رأسه وقلت له سامحنى
أسألك بالله أخبرنى وقل لى ( إيه الموضوع ) ؟
فأبتسم وقال " وأنت مالك " والله تقول لى وبكيت فرق لى وقال والله يا بنى
لقد أتيت ولا يعلم الهم الذى أنا فيه إلا هو ولا يعلم الكرب الذى يملأ قلبى إلا هو
ووالله ما سألت أحدا من الخلق قط إلا هو وقلت له :
( يارب أنا فى بيتك وما سألت أحدا من الخلق فهل تخذلنى ؟ )
ثم قال : ( والله يا بنى لقد أعطانى الله أضعاف ما سألته ثلاث مرات )
فيا أحبابى من توكل عليه كفاه ومن أعتصم به نجاه ومن فوض إليه الأمر هداه
اللهم أرزقنا حسن التوكل عليك وصدق اللجوء إليك يارب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلفت إنتباهى هذا الرجل يرفع يديه ويتملق ويدعو ربه سبحانه وتعالى بصورة فيها من الذل
والإنكسار ما فيها وهو يبكى فنظرت لإليه وأرتجفت وكاد قلبى والله أن ينخلع فعدت ووقفت إلى
جواره بهدوء حتى لا أقطع عليه رجاءه ولا أشوش عليه دعاؤه فركعت ركعتين وجلست أنظر إليه
وأنا أبكى لحاله مع ربه سبحانه وتعالى لوقت طويلا جدا ثم بعد ذلك نظرت رجلا من أهل الفضل
مر بنفس الموقف الذى وقفت فيه أنا وقد لفت أنتباهه هذا الرجل فذهب
إليه وألقى عليه السلام فلم يرد الرجل عليه لإنشغاله بمناجاة ربه وإذا
بهذا الرجل الفاضل يخرج مبلغا كبير من المال ويضعه فى حجر هذا الرجل
وأنصرف فلم يلتفت الرجل إلى هذا المال الذى وضع فى حجره وظل يدعو الله
تبارك وتعالى ، ثم بعد مدة خفض يديه ونكس رأسه فنظر إلى المال فى حجره
ثم أبتسم ثم بكى ثم رفع يديه مرة أخرى وظل يتذلل ويتضرع إلى الله فلما
أنتهى ذهبت إليه وسلمت عليه وقبلت رأسه وقلت له سامحنى
أسألك بالله أخبرنى وقل لى ( إيه الموضوع ) ؟
فأبتسم وقال " وأنت مالك " والله تقول لى وبكيت فرق لى وقال والله يا بنى
لقد أتيت ولا يعلم الهم الذى أنا فيه إلا هو ولا يعلم الكرب الذى يملأ قلبى إلا هو
ووالله ما سألت أحدا من الخلق قط إلا هو وقلت له :
( يارب أنا فى بيتك وما سألت أحدا من الخلق فهل تخذلنى ؟ )
ثم قال : ( والله يا بنى لقد أعطانى الله أضعاف ما سألته ثلاث مرات )
فيا أحبابى من توكل عليه كفاه ومن أعتصم به نجاه ومن فوض إليه الأمر هداه
اللهم أرزقنا حسن التوكل عليك وصدق اللجوء إليك يارب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمود المصري
اخطاء عبادات وعقائد
تقبيل اليد إذا أراد أن يشكر الله جل وعلا
ومن الناس من إذا جاءته نعمة فأراد أن يظهر الشكر لله جل وعلا
فإنه يكتفى بتقبيل يده ظهرا لبطن .
وهذا بخلاف سنة النبى صل الله عليه وسلم
والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سئل
عن حاله فعليه أن يقول : ( الحمد لله )
وإذا جاءه خبر سار فعليه أن يسجد شكراً لله جل وعلا
سجدة واحدة بدون تسليم فهذا هو هدى النبى صل الله عليه وسلم
وهذا بخلاف سنة النبى صل الله عليه وسلم
والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سئل
عن حاله فعليه أن يقول : ( الحمد لله )
وإذا جاءه خبر سار فعليه أن يسجد شكراً لله جل وعلا
سجدة واحدة بدون تسليم فهذا هو هدى النبى صل الله عليه وسلم
الشيخ محمد حسين يعقوب
كف عن الشكوى وابدأ العلاج
تجد بعض الناس يشكو من الوسوسة وليس به شىء ولكنه يظل يقول :
الوسوسة الوسوسة حتى يوسوس فعلا بسبب كثرة شكواه
يظل يشكو : النساء النساء فيقع فى الفتنة ولو كف عن الشك
كف عن الشكوى وابدأ العلاج
تجد بعض الناس يشكو من الوسوسة وليس به شىء ولكنه يظل يقول :
الوسوسة الوسوسة حتى يوسوس فعلا بسبب كثرة شكواه
يظل يشكو : النساء النساء فيقع فى الفتنة ولو كف عن الشك
ولو بدأ فى العلاج لكفاه الله هذه الفتنة
إن مصيبة كثير من الإخوة أنهم مشغولون بالزواج
فترى الواحد منهم يمشى فى الشارع فيقول فى نفسه :
أتزوج هذه أم هذه ؟ لا بل هذه لا لا بل مثل هذه
إذا أردت الراحة فارفع هذا الموضوع عن تفكيرك
وعش حياتك الإيمانية كما ينبغى ووقت أن تقرر الزواج تزوج فى نفس اللحظة
أما أن تعيش هكذا مشتت الفكر تشتكى دوما من هذه القضية
فلن تنجو من الفتن أبدا فأرح دماغك الآن
عن هم الزواج طالما أن ظروفك الإيمانية والحياتية لا تسمح
إن مصيبة كثير من الإخوة أنهم مشغولون بالزواج
فترى الواحد منهم يمشى فى الشارع فيقول فى نفسه :
أتزوج هذه أم هذه ؟ لا بل هذه لا لا بل مثل هذه
إذا أردت الراحة فارفع هذا الموضوع عن تفكيرك
وعش حياتك الإيمانية كما ينبغى ووقت أن تقرر الزواج تزوج فى نفس اللحظة
أما أن تعيش هكذا مشتت الفكر تشتكى دوما من هذه القضية
فلن تنجو من الفتن أبدا فأرح دماغك الآن
عن هم الزواج طالما أن ظروفك الإيمانية والحياتية لا تسمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق