عبدالمجيد سليم
كان متوقد الذكاء مشغوفا" بفنون العلم متطلعا الى
استيعاب جميع المعارف وكان يختار اعلام الاساتذة
والمشايخ ليتتلمذ عليهم فحضر دروس الشيخ
الامام محمد عبده والشيخ حسن الطويل
والشيخ احمد ابى خطوه وغيرهم من كبار الائمة
والمحدثين ونال شهادة عالميه من الدرجه الاولى
فى 13 اكتوبر سنة 1882 م وحفظ القران وجوده ثم التحق بالازهر
وقوة النزوع الى المثل العليا وشاهد الاحداث الكبرى
فى تاريخ الوطن العربى الدينى والفكرى والاجتماعى
والسياسى واشترك فيها موجها وهاديا وكانلارائة الدينية
صداها البعيد فى العالم الإسلامى كافة وقد ركز مجهوده
فى السنوات الاخيره فى الاشتغال بجماعة التقريب
بين المذاهب الإسلاميه .وتقلد العديد من المناصب
فدرس بالمعاهد الدينية ثم بمدرسة القضاء الشرعى
ثم عهد إليه بالإشراف على الدراسات العليا فى
الازهر الجامعى ثم صارت إليه رئاسة لجنة الفتوى
فكان له فى كل ناحية اعمال خالدة مأثورة
وفى 22 من مايو سنة 1928 م عين الشيخ سليم
مفتيا للديار المصرية وظل يباشر شئون الإفتاء
قرابة عشرين سنة ومن خلال هذه الفترة الطويله
فى الإفتاء ترك فضيلته لنا ثروة ضخمه من فتاويه الفقهيه
بلغت اكثر من ( خمسة عشر ألف ) فتوى
انتقل الى رحمة الله تعالى فى 7 اكتوبر سنة 1954 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق