02‏/03‏/2013

النبى يحب


خديجة بنت خويلد

هى خديجة بنت خويلد الطاهرة أم المؤمنين
 أول من أمن وأسلم من النساء وهى من خير نساء الارض
وأول زوجة للنبى وهى أم أولاده جميعا إلا ابراهيم
 وكانت خديجة رضى الله عنها امراة تاجرة ذات شرف ومال
 تستأجر الرجال فى مالها وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم

فلما بلغها من رسول الله ما بلغها من صدق حديثه ، وعظم أمانته
وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج فى مال لها
 إلى الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار
مع غلام لها يقال له "ميسرة" فقبله رسول الله صل الله عليه وسلم
منها وخرج فى مالها ذلك وخرج معه غلامها حتى قدم الشام
وكان ذلك قبل بعثته بخمس عشر سنة ، ثم باع رسول الله سلعته
 التى خرج بها ، واشترى ما اراد أن يشترى ثم اقبل قافلا
 الى مكة فحدث ميسرة خديجة بما رأه من النبى فرغبت فى تزوجه
 وكانت أنذاك فى الاربعين من عمرها بينما كان النبى
فى الخامسة والعشرين من عمره ، وتم الزواج وكانت أول أمرأة
 يتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يتزوج عليها
 بغيرها حتى ماتت رضى الله عنها

وانجبت خديجة لرسول الله اولاده كلهم إلا ابراهيم
فأنه كان من جاريته مارية ، والمتفق عليه من أولاده منها
 القاسم وبه كان يكنى ، مات صغيرا ، وبناته الاربع :
 زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمه ، وقيل أن ام كلثوم اصغر من فاطمه
وعبدالله ولد بعد المبعث فكان يقال له الطاهر الطيب ، ويقال
هما أخوان له ، ومات الذكور صغارا بأتفاق 
 أما البنات فكلهن أدركن الاسلام فأسلمن وهاجرن معه عليه السلام

توفيت خديجة رضى الله عنها بعد بعثة النبى بعشر سنين
 فى شهر رمضان وقبل الهجره بثلاث سنين
عن خمس وستين سنه ، وبوفاتها تتابعت على الرسول المصائب
 وأخذت قريش تنال منه وتؤذيه خاصة بعد وفاة أبوطالب
عم النبى فى العام نفسه حتى سماه الرسول بعام الحزن
 فخديجة رضى الله عنها كانت للرسول وزير صدق 
على الاسلام يشكو إليها وكانت عضدا له .




ليست هناك تعليقات: