شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ومن (تدبر) أحوال العالم: وجد كل (صلاح) في الأرض فسببه توحيد الله
وعبادته وطاعة رسوله وكل (شر) في العالم وفتنة وبلاء
وقحط، وتسليط عدو وغير ذلك فسببه مخالفة الرسول والدعوة إلى غير الله
ومن(تدبر) هذا حق التدبر وجد هذا الأمر كذلك في خاصة (نفسه)
وفي غيره عموما وخصوصا
واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان
يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل قال النبي :
( أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود
كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه )
[متفق عليه]
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير وإنما كان أحدهم
يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام فإذا انتبه قام
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين
الطبقة السابعة: قوم يحيون ما بين العشاءين ويعسـلون في السحر
فيجمعون بين الطرفين وفي صحيح مسلم أن النبي قال:
( إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله
فيها خيرا إلا آتاه وذلك كل ليلة )
الشافعىمن تعلم القران عظمت قيمته ومن تكلم فى الفقه نما قدره
ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر فى اللغة رق طبعه
ومن نظر فى الحساب جزل رايه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
[سير اعلام النبلاء]
ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر فى اللغة رق طبعه
ومن نظر فى الحساب جزل رايه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
[سير اعلام النبلاء]
سفيان الثوري رحمه الله
بكى ليلة إلى الصباح فلما أصبح قيل له أكل هذا خوفا من الذنوب فأخذ نبتة
من الأرض وقال الذنوب أهون من هذه وإنما أبكى خوفا من الخاتمة
[الجواب الكافي]
يحيى بن معاذ عجبت من ثلاث : رجل يرائي بعمله مخلوقا مثله ويترك أن يعمله لله
ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئا
ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم والله يدعوه إلى صحبته ومودته
[ الفوائد لابن القيم رحمه الله]
[ الفوائد لابن القيم رحمه الله]
قال أبي عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي البصرياحذر يا أخي المراء في القرآن والجدال في الدين
والكلام في التحديد وكن من الذين قال الله عز وجل فيهم
والكلام في التحديد وكن من الذين قال الله عز وجل فيهم
( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
والزم الأدب وفارق الهوى والغضب واعمل في أسباب التيقظ
واتخذ الرفق حزبا والتأني صاحبا والسلامة
كهفا والفراغ غنيمة والدنيا مطية والآخرة منزلا
كهفا والفراغ غنيمة والدنيا مطية والآخرة منزلا
وقال الحسن رضي الله عنه إن الله تعالى لم يجعل للمؤمن راحة دون الجنة
[كتاب رسالة المسترشدين]
[كتاب رسالة المسترشدين]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق