
هذه قصة الصحابي غسيل الملائكة وهو الصحابي الجليل
في ليلة من الليالي المباركة تزوج هذا الصحابي الجليل
وكان شاباً من شبابالمسلمين قوي الإيمان بالله تعالى
ويحب الجهاد في سبيل الله ويتمنى
الإستشهاد في سبيل إعلاء كلمة الله
وفي صبيحة اليوم الثاني لزواجه
أن إلى الجهاد في سبيل الله
وكان هذا الصحابي الجليل لا يزال على ( جنابه )
وغير طاهر فلما نادى المنادي للجهاد خاف إن يتوضأ
أن تفوته الغزوه فحمل سلاحه وركب راحلته
قتالا عظيما حتى استشهد في هذه الغزوة رضي الله عنه
فلما انتهتبحثوا بين القتلى وكانوا يعلمون أنه خرج
وهو غير طاهراً فوجدوه مضرجا بدمائه
وقد وجدوا جسمه ينضح بالماء وكأن أحدا يصب
فلما أتى ورأى ما رأوا قال عليه الصلاة والسلام :
هذه الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر
لأنه خرج وهو غير طاهر
فلقب بعدها بغسيل الملائكة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق