من كتاب التوحيد لأنصار السنة المحمدية
عن يزيد بن ابى عبيد قال :
رأيت أثر ضربة فى ساق سلمة بن الآكوع فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟
فقال : هذه ضربة أصابتنى يوم خبير ، فقال الناس أصيب سلمة
فأتيت النبى صل الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما أشتكيتها حتى الساعه
( رواه البخارى )
التضرع إلى الله
فى وقت الهم والضيق
عن أبى هريره رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين
وأصلح لى شأنى كله لا إله إلا أنت
( أبو داوود 5092 وحسنه الألبانى )
عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه قال :
قلت لرسول الله صل الله عليه وسلم ، علمنى دعاء أدعو به فى صلاتى
قال : قل اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثير ولا يغفر الذنوب إلا انت
فأغفر لى مغفرة من عندك وأرحمنى إنك أنت الغفور الرحيم
( صحيح البخارى 799 )
نصيحة قرأنية فى الاحداث الحالية
قال تعالى
( سورة أل عمران أية 103 ) |
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنهما قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : إنى لا أدرى ما قدر بقائى فيكم
فأقتدوا بالدين من بعدى ، و أشار إلى أبى بكر وعمر
( سنن بن ماجة 97 وصححه الألبانى )
عن أبن مسعود قال : إنا نقتدى ولا نبتدى ، ونتبع ولا نبتدع
ولن نضل ماتمسكنا بالأثر
عن الحسن البصرى قال : إنما هلك من كان قبلكم حين تشعبت بهم السبل
وحادوا عن الطريق فتركوا الأثاروقالوا فى الدين برأيهم فضلوا وأضلوا
( الأعتصام للشاطبى )
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال
توشك القرى تخرب وهى عامره ، قيل : وكيف تخرب وهى عامره ؟
قال : إذا علا فجارها أبرارها ، وساد المدينة منافقوها
وعن أبن مسعود رضى الله عنه قال : كفى بخشية الله علما
وكفى بالأغترار بالله جهلا
( الجواب الكافى )
يفضحون … !!
قال عثمان رضى الله عنه
ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله عز وجل
على صفحات وجهه وفلتات لسانه
( الأداب الشرعيه )
عن مجاهد قال : فى قوله تعالى :
( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
قال المعنى : لا تختلفوا فتجنبوا ويذهب نصركم
( الدر المنثور )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق