من دروس فضيلة الشيخ محمد حسان
جاء فى كتاب معجزات النبى صل الله عليه وسلم للإمام أبى الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقى أن أمة النبى صل الله عليه وسلم
أكمل وخير الأمم فى جميع الفضائل ، العلمية و العملية
قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ أل عمران ]
ودينا و هذه الامور توجب العلم الضرورى بأنه كان صادقا فى قوله
( إنى رسول الله إليكم جميعا )
لم يكن كاذبا مفتريا ، فإن هذا القول لا يقوله إلا من هو من خيار الناس و أكملهم إن كان صادقا ، أو من هو من أشر الناس
و أخبثهم إن كان كاذبا ، وما ذكر من كمال علمه و دينه يناقض " الشر و الخبث " و الجهل فأنه صل الله عليه وسلم متصف بغاية الكمال فى العلم و الدين
وهذا يستلم انه كان صادقا
و محمد صل الله عليه وسلم كان علمه ينافى جهله ، وكمال دينه ينافى تعمد الكذب ، ولم يكن جاهلا يكذب ، و إذا أنتفى هذا
و ذاك تعين أنه كان صادقا عالما بأنه صادق و لهذا نزهه الله على هذين الأمرين بقوله تعالى :
( و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق