للدكتور أحمد كريمة
أستاذ الشريعه الاسلامية جامعة الازهر
حملت لنا الشريعة الاسلامية الكثير من المعانى و القيم التى تحفظ العلاقات بين
افراد المجتمع و لعل من اهمها صلة الارحام
افراد المجتمع و لعل من اهمها صلة الارحام
صلة الارحام من افضل القربات و الطاعات الى الله عز وجل و حث القران الكريم
و السنة النبوية المطهرة على التواصل مع ذوى الارحام من خلال العطف عليهم
و مساعدتهم خصوصا الضعفاء و الفقراء حتى تعم الرحمة و المودة بين الناس
و السنة النبوية المطهرة على التواصل مع ذوى الارحام من خلال العطف عليهم
و مساعدتهم خصوصا الضعفاء و الفقراء حتى تعم الرحمة و المودة بين الناس
فالنبى " صل الله عليه و سلم " قال : ( من اراد ان يبارك له فى رزقه و يؤخر له فى اجله
فليصل رحمه ) فالرسول الكريم " صل الله عليه وسلم " جعل صلة الارحام سببا للبركة
فى الرزق و العمر و هما انفس ما يحرص الانسان عليه
و فى صحيح البخارى اخبر الرسول " صل الله عليه وسلم " ( انه لما خلق الله الخلق قامت
الرحم و تعلقت بعرش الرحمن و قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعه )
فقال الله تعالى فى الحديث القدسى ( الا ترضين أن أصل من و صلك و أقطع من قطعك )
و العلاقة مع ذوى اللارحام يجب ان تكون قائمة على الإحسان ، وكلمة الإحسان جامعه لكل المعانى التى يجب ان تقوم عليها العلاقة معهم و هذا قول الله تعالى
( ان الله يامر بالعدل والاحسان و ايتاى ذى القربى ) و قوله ايضا ( اتقوا الله الذى تساءلون به الارحام ان الله عليكم رقيبا )
( ان الله يامر بالعدل والاحسان و ايتاى ذى القربى ) و قوله ايضا ( اتقوا الله الذى تساءلون به الارحام ان الله عليكم رقيبا )
وو سائل صلة الارحام هنا تتمثل فى المشاركة فى الافراح و الاتراح ، و هذه القيم
و إن تراجعت كثيرا بسبب مشاغل الحياة فيجب ان تكون فى قائمة اهتمامات
الانسان ، فكما قال العز بن عبد السلام ( اذذا تزاحمت المصالح قدم اعلاها )
و صلة الارحام من اعلى المصالح و اهم الضروريات و يقدم فيها بر الوالدين
و الاخوات و الرفق بالابناء و الزوجات ، وتفضيل النساء كالخالات و العمات
على الرجال لان المراة دائما تحتاج للعطف و الشفقة
و إن تراجعت كثيرا بسبب مشاغل الحياة فيجب ان تكون فى قائمة اهتمامات
الانسان ، فكما قال العز بن عبد السلام ( اذذا تزاحمت المصالح قدم اعلاها )
و صلة الارحام من اعلى المصالح و اهم الضروريات و يقدم فيها بر الوالدين
و الاخوات و الرفق بالابناء و الزوجات ، وتفضيل النساء كالخالات و العمات
على الرجال لان المراة دائما تحتاج للعطف و الشفقة
و مودة ذوى القربى و صلتهم هنا تتعلق بحسن المعاملة قولا وفعلا و السعى
لخدمة الضعفاء منهم ، و العطف على الايتام و حفظ اموالهم ، ومن صفات
اولى الالباب انهم يصلون ما امر الله به ان يوصل و قد نهى الله عز و جل
عن قطع الارحام فى قوله تعالى
لخدمة الضعفاء منهم ، و العطف على الايتام و حفظ اموالهم ، ومن صفات
اولى الالباب انهم يصلون ما امر الله به ان يوصل و قد نهى الله عز و جل
عن قطع الارحام فى قوله تعالى
( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فى الارض و تقطعوا ارحامكم اولئك لعنهم
الله فاصمهم و اعمى ابصارهم )
الله فاصمهم و اعمى ابصارهم )
و الرسول الكريم " صل الله عليه و سلم " وصى بصلة الارحام التى تطيل العمر و توسع
الرزق و تؤلف المحبة بين الاهل و الاقارب و دعيا لتوارث هذه الصفات الحميدة
و السنة النبوية الشريفة نجدها حافلة بكثير من الاحاديث التى تحث على صلة
الارحام فقال " صل الله عليه وسلم " ( من سره ان يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أجله
فليصل رحمه )
الرزق و تؤلف المحبة بين الاهل و الاقارب و دعيا لتوارث هذه الصفات الحميدة
و السنة النبوية الشريفة نجدها حافلة بكثير من الاحاديث التى تحث على صلة
الارحام فقال " صل الله عليه وسلم " ( من سره ان يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أجله
فليصل رحمه )
وقال " صل الله عليه وسلم " ( و صلوا الارحام و صلوا بالليل و الناس نيام )
و كان الرسول " صل الله عليه و سلم " يحث اصحابه على المبادرة بصلة الارحام لما لها
من عظيم الاجر ، كما قال " صل الله عليه وسلم " ( ليس الواصل بالمكافئ انما الواصل من
اذا قطعت رحمة وصلها )
فلا بد للتواصل مع الارحام و البدء بالتقارب معهم وبرهم و السعى لتقديم
العون لهم فى كل المناسبات كما أمرنا الله و رسوله الكريم
هناك تعليق واحد:
جزاكِ الله خير أخيتي على طرحك لهالموضوع
فعلاً نجد الآن قطع الارحااام بشتى وجميع صصورة
الله لايبلانا والحمد لله على كل حال
يعطيكِ العافيه
ودي ووردي لـ مدونتك المتألقةةة ~
إرسال تعليق