11‏/11‏/2011

نهاية طاغية

المفسدون فى الآرض 
للدكتور حمدى طه 
جماعة أنصار السنة المحمدية

عن أنس بن مالك " رضى الله عنه " 
ان رهطا من قريتى " عكل " و " عرينة " أتو رسول الله " صل الله عليه وسلم " فقالوا :
{يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فأستوخمنا المدينة ـ أى أقمنا
بخيامنا فى المدينة ـ فأمرلهم رسول الله " صل الله عليه وسلم " بذود أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها و أبوالها فقتلوا راعى رسول الله " صل الله عليه وسلم " و أستاقوا الزود فبعث رسول الله فى أثارهم فأتى بهم فقطع أيديهم و أرجلهم و فقأأعينهم فتركوا فى الحرة حتى ماتوا على حالهم} و قد نزلت فيهم هذه الآية قال الله تعالى :

( المائدة : 33 )


قال ابن عباس فى قطاع الطريق  :
{إذا قتلوا و أخذوا المال قتلوا و صلبوا ، و إذا أخذوا المال نفوا من الآرض }

و أختلفوا هل يصلب حيا و يترك حتى يموت بمنعه من الطعام والشراب ، أو يقتل برمح نحوه أو يقتل اولا ثم يصلب تنكيلا" و تشديدا لغيره من الفسدين  
 و هل يصلب ثلاثة أيام ثم يترك أو يترك حتى يسيل صديده ؟

فى ذلك كله خلاف و الذى لا خلاف فيه ان جزاء المفسدين فى الآرض عذاب شديد الا من تاب 
قال الله تعالى :

ربنا أغفر لنا ذنوبنا و أسرفنا فى أمرنا و ثبت أقدامنا
 وأنصرنا على القوم الكافرين

ليست هناك تعليقات: