المفسدون فى الآرض
للدكتور حمدى طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
عن أنس بن مالك " رضى الله عنه "
ان رهطا من قريتى " عكل " و " عرينة " أتو رسول الله " صل الله عليه وسلم " فقالوا :
{يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فأستوخمنا المدينة ـ أى أقمنا
بخيامنا فى المدينة ـ فأمرلهم رسول الله " صل الله عليه وسلم " بذود أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها و أبوالها فقتلوا راعى رسول الله " صل الله عليه وسلم " و أستاقوا الزود فبعث رسول الله فى أثارهم فأتى بهم فقطع أيديهم و أرجلهم و فقأأعينهم فتركوا فى الحرة حتى ماتوا على حالهم} و قد نزلت فيهم هذه الآية قال الله تعالى :( المائدة : 33 )
قال ابن عباس فى قطاع الطريق :
{إذا قتلوا و أخذوا المال قتلوا و صلبوا ، و إذا أخذوا المال نفوا من الآرض }
و أختلفوا هل يصلب حيا و يترك حتى يموت بمنعه من الطعام والشراب ، أو يقتل برمح نحوه أو يقتل اولا ثم يصلب تنكيلا" و تشديدا لغيره من الفسدين
و هل يصلب ثلاثة أيام ثم يترك أو يترك حتى يسيل صديده ؟
فى ذلك كله خلاف و الذى لا خلاف فيه ان جزاء المفسدين فى الآرض عذاب شديد الا من تاب
قال الله تعالى :
ربنا أغفر لنا ذنوبنا و أسرفنا فى أمرنا و ثبت أقدامنا
وأنصرنا على القوم الكافرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق