16‏/10‏/2011

النبى يحب " ذكر الله "




  أئمة الهدى و مصابيح الدجى
لفضيلة الشيخ محمد حسان

قال رسول الله " صل الله عليه وسلم " 
{ لأن أقول : سبحان الله ، و الحمد لله ، ولا إله إلا الله ، و الله أكبر ، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس }

و هذا يعنى أن التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير أحب إلى رسول الله مما طلعت عليه الشمس و ذلك لأن هذه الأذكار الأربعه هى أحب الكلام إلى الله  حيث قال رسول الله " صل الله عليه وسلم " 


{ أحب الكلام إلى الله أربع ، سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر
 و لا يضرك بأيهن بدأت }

ماذا تعنى سبحان الله ؟

أى تعالى الله و تقدس و تنزه وذلك لأن التسبيح يتضمن التقديس و التنزيه عن كل سؤ و مما لا يليق به سبحانه و تعالى من الشريك و الولد و الصاحبه ، و التبرئة من النقائض مطلقا و سمات الحدوث مطلقا ، فهو ذكر عظيم لله تعالى لا يصلح لغيره . 

وماذا عن الحمد لله ؟ 

الحمد معناه الثناء الكامل فهو سبحانه يستحق الحمد بأجمعه إذ له الأسماء الحسنى و الصفات العلا  قال رسول الله " صل الله عليه وسلم"
{ ما أنعم الله على عبد نعمه فقال : الحمد لله إلا كان الذى أعطاه أفضل مما أخذ  

قال رسول الله " صل الله عليه وسلم "
{ الحمد لله تملأ الميزان ، و سبحان الله و الحمد لله تملأن ما بين السماء
 و الأرض } 
قيل لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السموات و الأرض ، و سبب عظم فضلهما ما أشتملتا عليه من التنزيه لله تعالى بقوله 
" سبحان الله " و التفويض والأفتقار إلى الله تعالى بقوله " الحمد لله "

وماذا معنى لا إله إلا الله ؟ 

أى لا معبود بحق إلا الله و هى كلمة التوحيد و الركن الأول من أركان الإسلام
 و أفضل الذكر 
قال رسول الله " صل الله عليه وسلم " أفضل الذكر { لا إله إلا الله }
و هى نفى و إثبات  ، " لا إله " نفى الألوهية عما سوى الله تعالى  
 " إلا الله " أثبات الألوهية له جل جلاله 
فهى نافية جميع ما يعبد من دون الله سبحانه و تعالى ، و مثبته العبادة لله وحده لأنه سبحانه المستحق للعبادة لذاته

و هذه الكلمة هى شعار المسلمين و عنوانهم البارز ، يحقق بها العبد عبوديته للخالق تبارك وتعالى ، أقرارا و خضوعا و تمجيدا له جل و علا ، بها تشرق النفس و تسمو فترتبط بمن خلقها سبحانه وتعالى ، وبها يعلن المرء إسلامه
 و إنضمامه إلى المؤمنين بالله و المطيعين أمره .


ما معنى الله أكبر ؟

أى أن الله تعالى هو أكبر من كل شئ ، ويقال " أبلغ لفظة للعرب فى معنى التعظيم و الأجلال ، و كان الرسول " صل الله عليه وسلم "
إذا دخل فى الصلاة قال : { الله أكبر }
و قال عمربن الخطاب " رضى الله عنه " : { قول العبد الله أكبر خير من الدنيا و ما فيها }











ليست هناك تعليقات: