إن إنسانية الرسول " صل الله عليه و سلم " أمر يبهر العقول و يحيرها ، فلا يوجد أنسان بعده أستطاع أن يرتقى إلى إنسانيته
فهذه الحقييقة تم عرض تفاصيلها كتاب " قيم " تأليف الدكتور " خيرى حافظ الآغا " راجعه و أشرف عليه
و قدم له فضيلة الشيخ " محمد حسان " تحت عنوان "إبهار العقول بإنسانية الرسول ـ صل الله عليه وسلم "
المؤلف يبين كيف كان الرسول " صل الله عليه وسلم "
يعتنى بمظهره ونظافته و ثيابه و كان يقول
" أحسنوا لباسكم و أصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامه بين الناس فأن الله لا يحب الفحش و لا التفحش "
و كان يجعل من ثيابه حلة لآيام العيد و أخرى لآيام الجمعه و كان من إنسانيته تعامله مع زوجاته برقى و حب ، و بالرغم من جده و أجتهاده فى العباده و أهتمامه بالتخطيط و التنظيم و الآسواق و تسيير أمور الدولة الآسلامية الوليدة كان يهتم بالترويح و المزاح ، و كان رحيما" ليس فقط بالناس و لكن أيضا بالحيوان ، بل وحتى بالجماد ، و فى ذلك يروى أن الرسول صل الله عليه و سلم كان يخطب عند نخلة فلما صنع له منبر من الخشب بكت النخلة فأحتضنها و قال
" بكت مما كانت تسمعه من الذكر "
و سيرته فى كل ذلك هى الجود و الكرم و التواضع و الوفاء
و الصبر على الشدائد و الزهد و العفو و العدل و الحياء هكذا كانت إنسانية رسول الله " صل الله عليه وسلم "
و مازالت إبهار العقول .
منقول من حلقات على خطى الرسول " صل الله عليه وسلم " لفضيلة الشيخ محمد حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق