من أسباب نزول هذه الآيه فى كتاب " لباب النقول فى أسباب النزول " أنها نزلت حينما كان بعض المسلمين يخرجون ا
لصدقات من سباط التمر الردئ و يحتفظون بالتمر السليم و الجيد لسد السليم حاجتهم الخاصة .
روى الحاكم و ابن ماجة و الترمذى و غيرهم عن البراء
قال : نزلت هذه الآية فينا معشر الآنصار ، كنا أصحاب النخل ، و كان الرجل يأتى من نخله على قدر كثرته و قلته ، و كان الرجل يأتى بالقنو و القنوين فيعلقه بالمسجد ، و كان أهل الصفة ليس لهم طعام ، فكان أحدهم إذا جاء أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط البصر و التمر فيأكل ، و كان الناس ممن لا يرغب فى الخير يأتى الرجل بالقنو فيه الشيص و الحشف و بالقنو قد أنكسر فيعلقه
فأنزل الله " يا أيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم "
كما روى أبو داود و النسائى و الحاكم عن سهل بن حنيف
قال : كان الناس يتيممون شر ثمارهم يخرجونها من الصدقة
فنزلت " ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون "
كما روى الحاكم عن جابر
قال : أمر النبى صل الله عليه وسلم ، بزكاة الفطر بصاع من التمر ، فجاء رجل بتمر ردئ فنزل القرأن
" يا أيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتوا "
كما روى أبن أبى حاتم عن أبن عباس
قال : كان أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم ، يشترون الطعام الرخيص
و يتصدقون به فأنزل الله هذه الآية
عن فضيلة الشيخ أحمد ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق