قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة
قال يوسف بن أسباط رحمه الله:
الدنيا لم تخلق لتنظر إليها
إنما خلقت لتنظر بها إلى الآخرة.
قال أحدهم
مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها
قيل له وما أطيب ما فيها , قال , محبة الله عز وجل
قال عامر بن يحيى بن أبى كثير :
لا تشهد لمن لا تعرف , ولا تشهد على من لا تعرف
ولا تشهد بما لا تعرف
ولا تشهد بما لا تعرف
قيل لحكيم :
أى الامور أعجل عقوبة ؟ فقال : ظلم من لا ناصر له إلا الله
ومقابلة النعمة بالتقصير , واستطالة الغنى على الفقير
قال رجل للحسن
يا أبا سعيد أينام الشيطان فتبسم
وقال لو نام لاسترحنا.
وقال لو نام لاسترحنا.
قال أحمد بن عاصم :
كتب رجل إلى أخيه : ما ظنك بالتواب الرحيم الكريم :
الذي يتوب على من يعاديه ، فكيف بمن يعادى فيه
والذي يتفضل على من يسخطه ويؤذيه
فكيف بمن يترضاه ويختار سخط العباد فيه .
عن سفيان الثوري قال :
ليس شيء أقطع لظهر إبليس ، من قول : لا إله إلا الله
ولا شيء يضاعف ثوابه من الكلام مثل : الحمد لله .
قال بديل العقيلي:
من أراد بعمله وجه الله عز وجل أقبل الله عليه بوجهه
وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله عز وجل
صرف الله عز وجل عنه وجهه وصرف قلوب العباد عنه.
وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله عز وجل
صرف الله عز وجل عنه وجهه وصرف قلوب العباد عنه.
قال أبو حازم:
يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وقال: ما أحببت أن يكون
معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن
يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.
يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وقال: ما أحببت أن يكون
معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن
يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.
قال بعض العلماء:
لا تنزلن حاجتك من أغلق دونك أبوابه وجعل عليها حجابه
ولكن انزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة أمرك
أن تدعوه وضمن لك أن يستجيب لك.
عن عمر بن الخطاب قال:
لو ناد مناد من السماء أيها الناس، إنكم داخلون الجنة
إلا رجلا واحدا لخفت أن أكون ذلك الواحد.
ولو ناد مناد أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلا
واحدا لرجوت أن أكون أنا ذلك الواحد.
عن أبي عبدالله البراثي أنه كان يقول:
حملتنا المطامع على أسوأ الصنائع نذل لمن لا يقدر
لنا على ضررٍ ولا على نفع ونخضع لمن لا يملك لنا
رزقا ولا حياة ولا موتا ولا نشورا، فكيف أزعم
أني أعرف ربي حق معرفته وأنا أصنع ذلك، هيهات هيهات.
قال شريح:
إني أصاب بالمصيبة فأحمد الله تعالى أربع مرات
أحمده إذ لم تكن أعظم منها، وأحمده إذا رزقني الصبر
عليها وأحمده إذ وفقني لاسترجاع ما أرجو فيه
من الثواب، وأحمده إذ لم يجعلها في ديني.
قال إبراهيم الخواص:
دواء القلب في خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن
وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
قال مالك بن دينار:
عجبا لمن يعلم أن الموت مصيره والقبر مورده
كيف تقر بالدنيا عينه، وكيف يطيب فيها عيشه
ثم يبكي حتى يسقط مغشيا عليه.
قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله
من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول
حرم الورع، ومن ظن ظن السوء حرم اليقين
ومن حرم هذه الثلاثة هلك.
قال مالك بن دينار :
إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر وإن الفجار
تغلي قلوبهمبأعمال الفجور ، والله يرى همومكم
فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
قال أبو بكر الواسطي رحمه الله :
التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال :
عند وقت الصلاة ،وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية
قال بلال بن سعد
لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى
كبرياء من واجهته بها.
قال إبراهيم بن أدهم:
أشد الجهاد جهاد الهوى، من منع نفسه هواهافقد استراح
من الدنيا وبلاها، وكان محفوظا ومعافى من أذاها.
أشد الجهاد جهاد الهوى، من منع نفسه هواهافقد استراح
من الدنيا وبلاها، وكان محفوظا ومعافى من أذاها.
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:
استغفار بلا إقلاع عن الذنوب توبة الكذابين
استغفار بلا إقلاع عن الذنوب توبة الكذابين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق