19‏/10‏/2012

النبى يكره



الكذب
عن عائشة رضى الله عنها قالت :
( كان أبغض الخلق إليه الكذب )
فلقد كان الكذب أبغض أعمال الخلق إلى النبى صل الله عليه وسلم لكثرة ضرره
وما يترتب عليه من مفاسد وفتن وكان عليه السلام 
لا يقول فى الرضا و الغضب والمزاح إلا الحق .

ولهذا كان يزجر أصحابه وأهل بيته عن الكذب ويهجر على الكلمة الواحدة من الكذب
 المدة الطويلة حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة وذلك لأنه قد يبنى عليه
 أمور ربما ضرت بعض الناس

قال تعالى :


ولهذا يبين الرسول صل الله عليه وسلم عاقبة الكذب فيقول :
( ان الكذب يهدى الى الفجور وإن الفجور يهدى الى النار
و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
كما يحذر عليه الصلاة والسلام من الكذب ومن كل ما ينقله الأنسان
هنا وهناك دون التثبت من صحته فيقول صل الله عليه وسلم :
( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
ذلك لأن ما يسمعه الأنسان فيه الصدق وفيه الكذب ، فأذا حدث
بكل ما سمع حدث بالكذب لا محالة فيكون بذلك من الكاذبين
فالكذب من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وهو كما يكون
فى القول واليمين يكون فى الوعد أيضا حتى وإن كان فى أقل الأشياء مثل تمرة .
والكذب يستخدم أيضا لأضحاك الناس بأحاديث ملفقة كاذبة
وقد حذر النبى من فعل ذلك فقال عليه الصلاة والسلام :
( ويل للذى يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )
وقال النبى صل الله عليه وسلم :
( لا يحل الكذب إلا فى ثلاث ، يحدث الرجل أمرأته ليرضي والكذب فى الحرب 
 والكذب ليصلح بين الناس )






















ليست هناك تعليقات: