جاء فى كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول لهذه الأية ما رواه الإمام البخارى
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه ان جاء رجالا من المنافقين على عهد الرسول صل الله عليه وسلم
كان اذا خرج رسول الله صل الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلف
رسول الله صل الله عليه وسلم وإذا قدم رسول الله صل الله عليه وسلم اعتذروا اليه واحبوا أن يحمدوا
بما لم يفعلوا فنزلت ( ال عمران 188 )
كما ورد سبب أخر فى نزول الأيه وذلك ما رواه الإمام البخارى عن ابى مليكه أن علقمة بن وقاص
أخبره أن مروان قال لبوابه : اذهب يا رافع الى ابن عباس فقل له لئن كان كل أمرئ فرح بما أوتى وأحب أن
يحمد بما لا يفعل معذبا لنعذبن أجمعون فقال ابن عباس : ما لكم ولهذه الايه إنما دعا النبى صل الله عليه وسلم يهودا
وسألهم عن شئ فكتموه إياه واخبروه بغيره فأروه أن قد أستحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم
وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ثم قرأابن عباس
( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) حتى قوله
( يفرحون بما اتـوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق