من كتاب التوحيد لجماعه انصار السنه المحمديه
التحذير من الفرقة و التنازع
قال تعالى : ـ
[ و أطيعوا الله ورسوله ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبوا إن الله مع الصابرين
و لا تكونوا كالذين خرجوا من ديرهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط]
و لا تكونوا كالذين خرجوا من ديرهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط]
{ الانفال ــ 46 ، 47 }
عن أبى هريرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
(( لا تحاسدوا ، ولاتناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا
المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا "ويشير إلى صدره ثلاث مرات "
بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه ))
{ صحيح مسلم }
وصفه بيت المقدس
عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :
( لما كذبتنى قريش حين أسرى بى إلى بيت المقدس ، قمت فى الحجر فحلى الله لى بيت المقدس فطفقت
أخبرهم عن أياته ، وأنا أنظر إليه )
{ أحمد و البيهقى والترمذى وصححه الألبانى }
عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يقول :
( اللهم لك أسلمت ، وبك أمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، اللهم إنى أعوذ بعزتك
لا إله إلا أنت الحى الذى لا يموت ، و الجن والإنس يموتون )
{ متفق عليه }
الاقتداء بهم وقبول اخبارهم
عن حذيفة رضى الله عنه أن النبى صل الله عليه وسلم قال :
( اقتدوا بالذين من بعدى ابى بكر وعمر ، واهتدوا بهدى عمار ، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه )
{ صحيح الجامع }
عن احمد بن حنبل قال :
( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبى ـ صل الله عليه وسلم ـ وعن اصحابه ، ثم هو من بعد التابعين مخير )
وعن الأوزعى قال :
( عليك بأثار من سلف و إن رفضك الناس ، وإياك واراء الرجال وإن زخرفوالك بالقول )
{ كتاب الشريعه للأجرى }
قال بن عبد البر :
روينا عن حسن البصرى انه قال : ما ورد علينا قط كتاب عمر بن عبد العزيز إلا بإحياء سنة ، أو إماتة بدعة
أو رد مظلمة ، فهؤلاء هم الأئمة الذين هم لله فى الأرض حجة
{ الاستذكار }
عن سفيان قال : كان عمر بن عبد العزيز ساكتا و أصحابه يتحدثون فقالوا : ما لك لا تتكلم يا أمير المؤمنين ؟
قال : كنت مفكرا فى أهل الجنة ، كيف يتزاورون فيها ، وفى أهل النار كيف يصطرخون فيها ، ثم بكى
{ التخويف من النار }
قالوا فى قوله تعالى : ـ
[ وجاء ربك والملك صفا صفا] { الفجر ـ 22 }
قالوا : أى وجاء أمر ربك بالحساب و الملك ، فيعطلون بهذا التأويل الفاسد إتيانه ومجيئه سبحانه وتعالى
خلافا لعقيدة أهل السنة الذين يثبتون صفة المجئ و الإتيان لله عز وجل بدون تشبيه أو تأويل أو تعطيل
أو تكييف لقوله تعالى :
[ ليس كمثله شئ وهو السميع البصير] { الشورى ـ 11 }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق