من نور كتاب الله
لا بديل أفضل من الآسلام
قال تعالى : " يا أيها الذين ءمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ، و كيف تكفرون و أنتم تتلى عليكم ءايت الله و فيكم رسوله ، و من يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم "
{ أل عمران 100 ، 101 }
من هدى رسول الله " صل الله عليه وسلم "
الآسلام دين الخير و الرحمة
عن جابر " رضى الله عنه " قال رسول الله " صل الله عليه و سلم "
{ ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، و ما سرق منه له صدقة ، و ما أكل السبع منه فهو له صدقة ، و ما أكلت الطير فهو له صدقة ،
و لا يرزؤه " أى لا ينقصه و يأخذ منه " أحد إلا كان له صدقة }
" صحيح مسلم "
حكم و مواعظ
عن على " رضى الله عنه " قال : { الخشوع فى القلب أن تلين كنفك للرجل المسلم ،
و أن لا تلتفت فى الصلاة }
و عن عمر بن عبد العزيز " رحمه الله " قال : {من خاف الله أخاف الله منه كل شئ ، ومن لم يخف الله خاف من كل شئ }
" شعب الإيمان للبيهقى "
من فضائل الصحابة
عن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب " رضى الله عنهما " عن رسول الله
" صل الله عليه و سلم " قال
{ بينا أنا نائم إذ رأيت قدح أتيت به فيه لبن ، فشربت منه حتى إنى لارى الرى يجرى فى أظافرى ، ثم أعطيت فضلى عمر بن الخطاب }
قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : " العلم "
" صحيح البخارى "
من دلائل نبوة الرسول " صل الله عليه و سلم "
عن سمرة بن جندب " رضى الله عنه " قال : " كنا مع رسول الله " صل الله عليه وسلم " نتداول فى قصعة من غدوة " أى أكله " حتى الليل ، يقوم عشرة و يقعد عشرة "
قلنا : ما كانت تمد " أى تملآ " ؟
قال رسول الله " صل الله عليه وسلم " من أى شئ تعجب ؟ ما كانت تمد إلا من هاهنا
و أشار بيده إلى السماء " أى تملآ ببركة الله عز وجل "
" سنن الترمذى 3625 ، و صححه الآلبانى "
من سيرحكام المسلمين
لما بايع الناس عمر بن عبد العزيز " رحمه الله " صعد المنبر ، فحمد الله ،
و أثنى عليه ، ثم قال :
{ أيها الناس إنه ليس بعد نبيكم نبى ، و لا بعد كتابكم كتاب ، و لا بعد سنتكم سنة ، و لا بعد أمتكم أمة ، ألا و إن الحلال ما أحل الله فى كتابه على لسان نبيه ، حلال إلى يوم القيامة ، ألا و إن الحرام ما حرم الله فى كتابه على لسان نبيه ، حرام إلى يوم القيامة ، ألا و إنى لست بمبتدع ولكنى متبع }
" الآعتصام 1/ 34 "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق