فى يوم جمعه أرتدى الرسول ( ص ) معطف غير المعطف الذى كان عليه لآخذ الزينة لصلاة الجمعه
الرسول (ص ) كان لديه معطفين منهم معطف لصلاة الجمعه
فلما أرتداه رأه صحابيان وهو فى الطريق للمسجد فطلب أحدهم من
الرسول ( ص) ان يعطيه المعطف . حيث أن رسولنا الكريم لم يرد شخصا"
فى طلبه فذهب الرسول ( ص ) لخلع المعطف و أرتدى المعطف القديم فلما ذهب قال الصحابى الآخر لصاحبه
لماذا فعلت ذلك ألم تعلم أن الرسول (ص ) ليس لديه غير معطفين وهذا يرتديه لزينة يوم الجمعه و تعلم أن الرسول (ص ) لم يرد لآحد طلبه فأذهب الآن
و أعتذر منه . فندم الصحابى عندما سمع حديث صاحبه فأراد أن يذهب للرسول(ص) ويعتذر منه
و أذا برسول الله ( ص ) يأتى وبيده المعطف ليعطيه للصحابى فعتذر الصحابى
و لكن من حسن أخلاق رسولنا الكريم أصر على الصحابى لآخذ المعطف و ارتدائه فأخذ الصحابى المعطف و أرتداه . و يقول الصحابى لما ارتدى المعطف أننى أحس بدفئ جسم الرسول ( ص) و أمر الصحابى الصحابة ان يرتدونه بالمعطف عند وفاته و يدفنوه به و فعلوا الصحابه هذا عند وفاته
قصة لها معانى كثيرة نفتقدها فى حياتنا الحالية و هى الحب بين الناس و ان نحب بعضنا و كل منا يحب للآخر ما يحبه لنفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق